جونو التابعة لناسا تكشف عن مشهد جهنمي لقمر المشتري آيو في أحدث رحلة طيران


بعد سنوات من التقاط صور لعالم المشتري الضخم، حولت المركبة الفضائية جونو اهتمامها مؤخرًا إلى أقمار المشتري. خلال تحليق قريب من القمر الأكثر رعبا لكوكب المشتري، قام جونو بتصوير السطح المتفحم لعالم بركاني عالق في قاطرة الجاذبية المؤرقة.

ناسا هذا الأسبوع مشترك صور جديدة التقطتها المركبة الفضائية جونو أثناء تحليقها بالقرب من قمر المشتري آيو في 15 أكتوبر. وتكشف الصور عن منظر مشؤوم للعالم الأكثر نشاطًا بركانيًا في النظام الشمسي، والذي من الواضح أنه مر بالكثير على مدار 4.5 مليار سنة الماضية.

صورة للمقالة بعنوان جونو التابعة لناسا تكشف عن مشهد جهنمي لقمر المشتري آيو في أحدث رحلة جوية

صورة: ناسا/مختبر الدفع النفاث-معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/SwRI/MSSS/كيفن إم جيل

يتم نشر الصور التي التقطتها جونو للجمهور من خلال المهمة موقع إلكتروني، وفي كثير من الأحيان يقوم فنانو تصور البيانات بسحرهم على البيانات الأولية لإنشاء عروض جميلة. تمت معالجة هذا أعلاه بواسطة مهندس البرمجيات كيفن جيل، بينما تم تحرير ما يلي بواسطة تيد ستريك.

صورة للمقالة بعنوان جونو التابعة لناسا تكشف عن مشهد جهنمي لقمر المشتري آيو في أحدث رحلة جوية

صورة: ناسا/مختبر الدفع النفاث-معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/SwRI/MSSS/تيد ستريك

ربما يكون هذا هو أوضح مشهد رأيناه لآيو بينما تقترب المركبة الفضائية جونو من القمر. يتشوه سطح القمر بمئات البراكين والبحيرات من الحمم السيليكاتية المنصهرة، ولهذا السبب يبدو القمر محترقًا كما لو أنه تعرض لعذاب هائل.

صورة للمقالة بعنوان جونو التابعة لناسا تكشف عن مشهد جهنمي لقمر المشتري آيو في أحدث رحلة جوية

صورة: ناسا/مختبر الدفع النفاث-معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا/SwRI/MSSS/كيفن إم جيل

يقع القمر بين قوة الجاذبية الهائلة لكوكب المشتري، بالإضافة إلى قوة الجاذبية لشقيقيه القمرين يوروبا وجانيميد. ونتيجة لذلك، فإن القمر في حالة تمدد وضغط مستمر، مما يساهم في نشاطه البركاني.

قامت مركبة جونو الفضائية التابعة لناسا، والتي تدرس نظام جوفيان منذ عام 2016، برصد آيو خلال عمليات الطيران السابقة في شهري مايو ويوليو. جونو أيضا التقطت صورة عائلية مريحة لكوكب المشتري وآيو في سبتمبر، حيث تم الكشف عن العملاق الغازي وقمره جنبًا إلى جنب. المرة التالية التي يقترب فيها جونو من العالم البركاني ستكون في 30 ديسمبر، وكذلك 1 فبراير 2024، ثم مرة أخرى في 20 سبتمبر 2024، حيث يقترب من العالم المطارد بحذر لجمع المزيد من البيانات حول نشاطه.

باعتباره أعمق أقمار المشتري الكبيرة، يعد آيو المصدر الرئيسي لمعظم الجسيمات المشحونة في الغلاف المغناطيسي للكوكب، مما يخلق سحابة على شكل كعكة دائرية من الأيونات والإلكترونات التي تحيط بالمشتري. تتشكل السحابة، المعروفة باسم Io Plasma Torus، عندما تتأين الغازات الجوية الخارجة من Io.

خلال الرحلات الجوية القادمة، سيستخدم علماء من معهد أبحاث الجنوب الغربي (SwRI) تلسكوبي هابل وجيمس ويب لرصد في نفس الوقت مراقبة قمر جوفيان من مسافة بعيدة.

للمزيد من رحلات الفضاء في حياتك، تابعنا X (تويتر سابقًا) وقم بوضع إشارة مرجعية مخصصة لـ Gizmodo صفحة رحلات الفضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى